أعلنت القسط مع مجموعة من المنظمات الحقوقية الأخرى يوم 18 يونيو "يوم آلاء الصديق". وفي الـ 20 يونيو 2022 أقامت القسط ومركز الخليج لحقوق الإنسان وديوان لندن ومركز مناصرة معتقلي الإمارات والمركز العماني لحقوق الإنسان مؤتمر آلاء الصديق الأول، والذي أقيم بعد مرور عام على ذكرى رحيلها، وكذلك في ذكرى يوم ميلادها الذي صادف 18 يونيو.
جمع هذا المؤتمر على شرفها العائلة والأصدقاء والخبراء لتسليط الضوء على جانب من حياتها الملهمة، ونضالها من أجل العدالة، وإسهاماتها في حقوق الإنسان. بدأ المؤتمر بكلمة افتتاحية مع إعلان لنتائج مسابقة آلاء الصديق، والتي دعت عموم الناس في الإمارات وبلدان الجزيرة العربية عمومًا، ومجتمع حقوق الإنسان الدولي، لمشاركة تأملاتهم الإبداعية في حياتها الملهمة و وعملها، والتي أعلن فيها عن الأعمال الفائزة.
بعدها افتتحت أولى جلسات المؤتمر والتي كانت خاصة بالحديث عن آلاء الصديق، أدار الجلسة عبدالله الجريوي، وشارك فيها كلا من دعاء الصديق شقيقة الراحلة آلاء، ويحيى عسيري مؤسس القسط.
الجلسة الثانية تناولت أوضاع حقوق الإنسان في الخليج العربي، وإدارتها رئيسة قسم الرصد والتواصل في القسط لينا الهذلول، التي استضافت الأستاذ خالد إبراهيم الرئيس التنفيذي لمركز الخليج لحقوق الإنسان، وحبيبة الهنائي الرئيسة التنفيذية للجمعية العمانية لحقوق الإنسان، والأستاذ حمد الشامسي الرئيس التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الرأي في الإمارات.
في الجلسة الثالثة، والتي أدارتها رئيسة قسم المناصرة في القسط جوليا ليجنر، تناولت الجلسة القمع الذي تمارسه السلطات الإماراتية على الناشطين في الداخل والخارج، وقد شارك فيها كلا من الأستاذة جنان المرزوقي ابنة معتقل الرأي الإماراتي عبدالسلام درويش، الصحفية وصانعة الأفلام صفاء الأحمد، الأكاديمي ماثيو هيدجز، وكذلك الخبير في حقوق الإنسان بريان دولي كبير مستشاري المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالمدافعين عن حقوق الإنسان.