تاريخ النشر: 06/11/2020

وقعت 31 عضوة من أعضاء البرلمان الإيرلندي رسالةً مفتوحة تطالب الحكومة الإيرلندية باستدعاء السفير السعودي لمساءلته حول معاملة ناشطة حقوق المرأة السعودية لجين الهذلول في السجن، وتطالب السلطات السعودية بأن توضح أسباب حرمان الهذلول من الزيارة الاعتيادية وأن تعيد لها حقها في الزيارات على الفور.

في الرسالة التي وقعتها 31 عضوة من أعضاء المعارضة في البرلمان الإيرلندي ومجلس الشيوخ، عبرت أعضاء البرلمان عن تضامنهن مع لجين الهذلول التي دخلت في إضراب عن الطعام منذ 26 أكتوبر 2020 احتجاجًا على ظروف الاحتجاز، بما في ذلك حرمانها لمدة طويلة من التواصل مع أسرتها.

عبر أعضاء البرلمان عن غضبهن تجاه اعتقال لجين الهذلول الذي شرعت به السلطات السعودية قبل بضعة أسابيع من إلغاء الحظر عن قيادة المرأة في السعودية في 24 يونيو، ونددت الرسالة بالتعذيب الوحشي والتحرش الجنسي الذي تعرضت له.

وصرحت الرسالة بأن حالة الهذلول "تسلط الضوء على السجل الحقوقي الفظيع" للسلطات السعودية، وعبرن فيها عن تضامنهن معها ومع غيرها من النساء اللاتي تعرضن لهذه المعاملة لمجرد ممارستهن السلمية لحقوقهن الأساسية.

قالت المديرة المكلفة للقسط صفاء الأحمد: "هذه الدعوة من عضوات البرلمان تبين القلق الشديد حول مصير لجين، فقد وضعتها السلطات في موقع اضطرت فيه إلى اتخاذ قرارات قاسية جدًّا لحماية حقوقها الأساسية، ونحن نأمل أن البلدان الأخرى ستحذو حذوهن وتحاسب السلطات السعودية على ما تفعل، فأثناء تحضير السعودية لاستضافة قمة مجموعة العشرين للقادة خلال أسبوعين، على القادة أن يرفعوا أصواتهم وينادون بالإفراج الفوري عنها وعن غيرها من معتقلي الرأي".

مشاركة المقال
على السلطات السعودية الإفراج عن المحتجزين بسبب تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبيل انعقاد منتدى حوكمة الإنترنت
يتعين على السعودية إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفيًا لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبيل استضافة منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت في الرياض من 15 إلى 19 ديسمبر/كانون الأول 2024
أكثر من 30 مشرّعًا أمريكيًّا يحثّون الرئيس بايدن على الضغط على السعوديّة للإفراج عن معتقلي الرأي
وجه 32 فرد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيّين وأعضاء الكونغرس رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجيّة أنتوني بلينكن لحثّهم على الضغط الفوري للإفراج غير المشروط عن معتقلي الرأي في السعوديّة.
الوصول الدولي سيكون ضروريًّا لمتابعة الاستجابة السعوديّة المختلطة لتوصيات الاستعراض الدوري الشامل
إن استجابة السعوديّة المختلطة والمتناقضة في كثير من الأحيان مع نفسها للاستعراض الدوري الشامل الرابع تلقي بظلال من الشكّ على صدق نيّتها المعلنة لتحسين سجلها الكئيب في مجال حقوق الإنسان.