تاريخ النشر: 25/02/2016

تحديث 26/02/2015: صادقت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في الرياض، في شهر يناير من العام الجاري 2015 على الحكم الصادر ضد توفيق العامر، السجن ثماني سنوات يعقبها المنع من السفر لمدة عشر سنوات بعد الإفراج عنه, مع منعه من إلقاء الخطب والمحاضرات.

في منتصف أغسطس 2014, حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على رجل الدين والناشط السياسي توفيق العامر بالسجن ثماني سنوات يعقبها المنع من السفر لمدة عشر سنوات بعد الإفراج عنه, مع منعه من إلقاء الخطب والمحاضرات.

وقد أُدين العامر بتهم تمس حرية التعبير عن الرأي وتكرس إسكات كل الأصوات المخالفة للنظام السعودي, وكانت أبرز التهم التي واجهها العامر هي ذم النظام الملكي, وإثارة الفتنة, والدعوة إلى التغيير, والإفتآت على ولي الأمر.

يذكر أن هذا هو الاعتقال الخامس للعامر, حيث سبق واعتقل بتهم تتعلق بنشاط سياسي واجتماعي وديني, وقد طالب العامر بدستور للبلاد, وفصل السلطات الثلاث, وعدالة اجتماعية, وساهم في مطالب شعبية أخرى.

السلطات السعودية التي لم يرق لها نشاط العامر, كانت قد عرضت عليه إفراجًا مشروطًا بتوقفه عن كل أنشطته, الأمر الذي رفضه العامر رفضًا قاطعًا وبه واجه هذا الحكم المشدد. القسط لحقوق الإنسان تدعوا للضغط على السلطات السعودية للإفراج الفوري عن توفيق العامر, وإسقاط الحكم الموجه إليه وذلك كونه نتيجة تهم فضفاضة ومنع ممنهج لحرية التعبير عن الرأي.

مشاركة المقال
ناشط سعودي طالب لجوء في بلغاريا معرّض لخطر الترحيل
يخضع الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي لأمر ترحيل من بلغاريا إلى السعودية، حيث سيكون عرضة لخطر كبير من الاحتجاز التعسفي وغيره من الانتهاكات الجسيمة للحقوق.
اعتقالات وحل مجلس إدارة نادٍ في السعودية على خلفية أهازيج جمهوره
على عكس ما تدعيه السعودية عن انفتاحها، واستمراراً لنهجها في خنق حرية التعبير وحرية المعتقد، اتخذت السلطات موقفا متشددا ضد نادي الصفا في مدينة صفوى في المنطقة الشرقية.
يخلص تقرير القسط إلى اتساع الفجوة بين الرواية الرسمية والواقع القاسي لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
يسلط التقرير السنوي للقسط لعام 2023 الضوء على التناقض الصارخ المتزايد بين مشاريع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللامعة التي لا طائل منها من ناحية، وقمع الشعب السعودي من ناحية أخرى.