من نحن:

القسط لحقوق الإنسان منظمة مستقلة غير حكومية أسسها في 2014 المدافع عن حقوق الإنسان يحيى عسيري بغرض تكريس حقوق الإنسان في السعودية. القسط والعدالة من المبادئ الرئيسة التي توجّه عملنا وتحرّك جهودنا وترسم منهجنا، فاستنادًا إلى القانون الدولي لحقوق الإنسان والمعايير الدولية، ندافع عن الحقوق الأساسية لجميع الناس دون تمييز على أساس العرق أو اللون أو الجندر أو اللغة أو الدين أو الهوية أو الأصل الاجتماعي. نجري في القسط أبحاثًا على الأرض ونعمل على حملات قانونية وإعلامية بالنيابة عن ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.

رؤيتنا:

نطمح إلى ترسيخ احترام حقوق الإنسان لجميع الناس في السعودية، وإلى مستقبل يتمتع الناس فيه بالحرية في التعبير السلمي عن الآراء والمعتقدات دون خوف من قمع أو رقابة أو سجن، وحيث القضاء نزيه ومستقل ويعامل المساجين بإنسانية ويحفظ حقوقهم، وحرية العقيدة مضمونة للجميع وحقوق العمّال المهاجرين مكرّسة، وحيث النساء متمكّنات من المساهمة بمساواة في المجتمع.

كيف نعمل:

الرصد والتوثيق:

لدينا شبكة واسعة من المصادر داخل السعودية تمكننا من رصد انتهاكات حقوق الإنسان على الأرض وتسليط الضوء عليها وإيصالها إلى المجتمع الدولي وذلك رغم تكميم الأفواه والقمع الذي يتعرض له المجتمع المدني في السعودية والخطورة العالية التي تقع على الأفراد عند تواصلهم مع الخارج، وفريقنا يحلل المعلومات ويقوم استنادًا إليها بنشر الأخبار والبيانات العاجلة والأبحاث المطولة، بما فيها تقريرنا السنوي. تعد القسط أحد المصادر الرئيسة للمعلومات حول قضايا حقوق الإنسان في السعودية وهي لذلك تؤدي دورًا محوريًّا في إعلام الجهات الفاعلة في المجتمع المدني والجهات السياسية والتجارية والإعلام وعموم الناس.

الدعم:

نعمل في القسط على تقديم قضايا انتهاك حقوق الإنسان الفردية منها والمعنية بموضوع أو نسقٍ معين إلى مختلف الأجهزة الدولية والإقليمية والوطنية، بما فيها منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة ومؤسسات الاتحاد الأوروبي والبرلمان البريطاني والدبلوماسيين والشركات المتعاملة مع السعودية، وذلك بهدف تشجيع صنّاع القرار على تبنّي سياساتٍ معينة تزيد الضغط على السلطات السعودية لتحسين وضع حقوق الإنسان على الأرض.

الحملات ورفع الوعي:

تجري القسط حملات عالمية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمواد بصرية، وعبر وقفات احتجاجية لرفع الوعي بانتهاكات حقوق الإنسان في داخل السعودية، وتشارك القسط دوريًّا في جلسات مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وتعقد فعاليات عامة، بما فيها المؤتمر السنوي الذي تجمع فيه حفنةً من الخبراء المختصين بالسعودية لمناقشة مختلف الموضوعات الحقوقية السعودية، ويشارك أعضاء القسط في العديد من البرامج الإخبارية والمقابلات الصحفية وتستشهد بعمل المنظمة العديد من المنصات الإعلامية الدولية.