تاريخ النشر: 12/02/2019

ترحب القسط بترشيح المدافعين عن حقوق الإنسان لجين الهذلول، ونسيمة السادة، وعبد الله الحامد لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وجاء الترشيح بدعوة من نائبات في البرلمانيْن الكندي والنرويجي، وكان ذلك بعد دعواتٍ من القسط لترشيح نشطاء حقوق الإنسان في السعودية لمِثل هذه الجوائز كطريقة لتسليط الضوء على عملهم المهم في البلاد وللضغط على السلطات السعودية للإفراج عنهم.

في 5 فبراير 2019، أعلنت النائبة الكندية هيلين لافيرديير أنها رشحَّت لجين الهذلول لجائزة نوبل للسلام لهذا العام، وقالت في تصريحٍ لها: «إن لجين الهذلول كرست حياتها لتحقيق المساواة في الحقوق للنساء في بلدٍ معروف بتعدياته على حقوق الإنسان ومعاملته النساء كمواطنات من الدرجة الثانية».

اعتقلت لجين الهذلول تعسّفيًا مع غيرها من ناشطات حقوق المرأة في مايو للعام الماضي، وتعرضن أثناء ذلك لمختلف أشكال التعذيب الوحشي، بما في ذلك التحرش الجنسي، وقالت النائبة لافيرديير بهذا الشأن: «إن التعذيب الذي تعرضت له مع غيرها من النساء المحتجزات لهو أمرٌ جائر وغير قانوني، وعلى العالم أنْ يستمر بالمطالبة بالإفراج العاجل عنهن».

في 11 فبراير 2019، أعلنت مجموعة عابرة للأحزاب في البرلمان النرويجي — تضم النائبات كارين أندرسن، وكاري إليزابيث كاسكي، وهايدي نوردي لوندي — أنها رشحت لجائزة نوبل لجين الهذلول ومعها المدافع عن حقوق الإنسان عبد الله الحامد والناشطة والمدربة الحقوقية نسيمة السادة، التي عملت لإلغاء التمييز عن النساء وعن الأقلية الشيعية في السعودية.

في نوفمبر الماضي في السويد، حصل عبد الله الحامد ومعه الناشطان وليد أبو الخير ومحمد فهد القحطاني على جائزة «رايت لايفليهود»، المعروفة باسم جائزة نوبل البديلة، «لجهودهم الشجاعة والحالمة، التي تقودها مبادئ حقوق الإنسان العالمية، لإصلاح النظام السياسي الشمولي في السعودية».

تأمل القسط وتطمح لأن يؤدي الإقرار الدولي بجهود أبطال حقوق الإنسان في السعودية لزيادة الضغط على السلطات السعودية لتفرج عن كل معتقلي الرأي واحترام أسس حقوق وحريّات شعب البلاد.



القسط لحقوق الإنسان

فولهام، لندن

تابع القسط على تويتر: @ALQST_ORG

مشاركة المقال
المجتمع المدني يُطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة قبيل انعقاد منتدى حوكمة الإنترنت
منظمات حقوق الإنسان المُوقّعة أدناه، نحثّ حكومة المملكة العربية السعودي على إطلاق سراح جميع المعتقلين الذين اعتقلتهم السلطات السعودية بسبب تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبل انعقاد منتدى حوكمة الإنترنت 2024 (IG
منح السعوديّة حقوق إستضافة كأس العالم 2034 يعرّض حياة الناس للخطر ويكشف عن التزامات الفيفا الفارغة في مجال حقوق الإنسان
إن تأكيد السعوديّة اليوم على استضافة كأس العالم للرجال 2034، على الرغم من المخاطر المعروفة والشديدة التي تهدّد السكّان المقيمين والعمّال المهاجرين والمشّجعين الزائرين على حد سواء، يمثل لحظة خطر كبير.
ملف الترشح السعودي لكأس العالم 2034 يترك خطرًا مباشرًا مفتوحًا لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان –إحاطة إعلامية جديدة من القسط
إنّ محاولات السعوديّة لاستضافة كأس العالم 2034 لكرة القدم للرجال لا ترقى إلى الحد الأدنى من معايير حقوق الإنسان الخاصة بالإتحاد الدولي لكرة القدم، وتترك المجال مفتوحًا على مصراعيه لخطر حدوث الانتهاكات.