تاريخ النشر: 29/10/2019

ورد للقسط معلومات حول تعرض عايدة الغامدي وابنها عادل الغامدي للتعذيب الشديد. اعتقلت عايدة الغامدي مع ابنها الأصغر عادل الغامدي في 28 مارس 2018 في الشارع باستخدام القوة المفرطة في جدة، على خلفية قيامها بمعاملات مالية مع ابنها المقيم في لندن، المعارض السعودي عبد الله الغامدي.

تعرضت الغامدي لعدة انتهاكات، منها الاعتقال دون مذكرة توقيف، والحرمان من الخدمات الصحية الضرورية، والحبس الانفرادي، والحرمان من محاكمة عادلة ومستقلة وعلنية. تعرضت عايدة لمختلف أشكال التعذيب، منها الضرب الشديد أمام ابنها عادل الذي تعرض للضرب هو الآخر، والجلد بالعقال، ويظهر على جسم عايدة الغامدي آثار حروق وأعقاب سجائر.

معلومات جديدة، منهجية قديمة

قد يشكل ما تعرضت له عايدة الغامدي وابنها عادل معلوماتٍ جديدة، لكنه امتداد لمنهج استخدمته السلطات السعودية مع المعتقلين والمعتقلات، خاصةً النشطاء الحقوقيين والمدافعين والمدافعات عن حقوق الإنسان، مثل ما تعرضوا له عبير النمكاني، وسمر بدوي، وشدن العنزي، وعزيزة اليوسف، وإيمان النفجان، ولجين الهذلول، ونوف عبد العزيز الجريوي، وعبد العزيز المشعل، ومحمد البجادي وياسر العياف من تعذيب شديد وتحرش جنسي. نشرت القسط تفاصيل ذلك التعذيب الوحشي بداية العام الجاري، الذي تضمن الصعق الكهربائي والتهديد بالقتل واللمس في الأماكن الحساسة.

ما زالت محاكمة عدد منهن مستمرة حتى بعد الإفراج المؤقت عن بعضهن. عقدت آخر جلسة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في 17 أبريل لهذا العام، حضرت فيها عزيزة اليوسف، لجين الهذلول، مياء الزهراني، إيمان النفجان، وأمل الحربي، وجلسة أخرى عقدت يوم 27 يونيو حضرتها الناشطات سمر بدوي ونسيمة السادة ونوف عبدالعزيز الجريوي.

تطالب القسط السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل معتقلي الرأي، والكف عن ملاحقة نشطاء حقوق الإنسان، والالتزام بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة.

مشاركة المقال
القسط ترحّب بالإفراج عن معتقلي الرأي في السعوديّة، وتدعو إلى إنهاء الاعتقال التعسّفي للعديد من الآخرين
ترحّب القسط بالإفراج الأخير عن عدد من معتقلي الرأي في السعوديّة، بما في ذلك نشطاء حقوقيّون بارزون، ومؤثّرون على وسائل التواصل الاجتماعي، وإثنا عشر فردًا من قبيلة الحويطات.
شهد عام 2024 استمرار بعض التوجهاتِ المقلقة في مجال حقوق الإنسان في السعوديّة، إلا أنهُ شهد أيضًا انتصارات للمناصرة الحثيثة
يسلّط تقرير القسط السنوي لعام 2024، الذي نُشر اليوم، الضوء على استمرار بعض التوجّهات المقلقة في مجال حقوق الإنسان في السعوديّة، ولكنه يبرز أيضًا بعض الانتصارات الملحوظة التي تحقّقت بفضل جهود الحملات.
أُفرج عن سلمى الشهاب من السجن، ولكن حريتها الكاملة لا تزال مطلبًا
بعد أكثر من أربع سنوات من السجن التعسفي، أُفرج عن طالبة الدكتوراه السعوديّة سلمى الشهاب بتاريخ 10 فبراير 2025.