تاريخ النشر: 28/09/2021

بعد ضغوط من منظمات حقوق الإنسان، لن يُسمح لشركة التكنولوجيا الإسرائيلية NSO Group بعد الآن بعرض برنامج Pegasus الخاص بها في معرض الأمن الدولي الذي يعقد في لندن في 28-29 سبتمبر 2021.

ما زالت القسط تشعر بقلق من مشاركة شركة NSO GROUP في المعرض، ونظمت وقفة احتجاجية مع منظمة العفو الدولية وسلام للديمقراطية وحقوق الإنسان. ومن بين العديد من نشطاء حقوق الإنسان والصحفيين الآخرين، فقد شملت أهداف برنامج المراقبة PEGASUS التابع لـ NSO المديرة التنفيذية للقسط الراحلة آلاء الصديق ومؤسس القسط يحيى عسيري.

وبالرغم من أن مجموعة NSO تدَّعي أن برامج التجسس الخاصة بها تُستخدم حصريًا لردع الجريمة والإرهاب، وأنها على استعداد للتحقيق في إساءة استخدام تقنيتها، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء حتى الآن ردًا على الادعاءات المنتشرة حول سوء استخدام هذه البرامج. كذلك قدمت الحكومة البريطانية شكوى حول سلوك مجموعة NSO.

أجرت منظمة العفو الدولية و FORBIDDEN STORIES -مؤخراً- تحقيقًا عن مشروع PEGASUS، سلط الضوءَ على النطاق الذي يتم فيه استخدام برامج التجسس التي تصنعها NSO من قبل الدول القمعية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين، لاختراق المواطنين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نشطاء حقوق الإنسان، الصحفيون والمسؤولون الحكوميون. ويتم تحديد قائمة تضم 50000 رقم هاتف كأهداف مراقبَة محتملة، بما في ذلك مئات المواطنين البريطانيين.

وعلق مدير القسط المكلف نبهان الحنشي قائلاً: "لقد رأينا نطاق الهجمات التي شملت برنامج بيغاسوس التابع لشركة NSO، والتي تستهدف عددًا لا يُحصَى من المواطنين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في المملكة المتحدة. نحن مسرورون أن الشركة ليست لديها حرية في الترويج لمبيع منتجاتها الآن، ولكن يجب على الحكومة أن تستجيب لنداءات المجتمع المدني والمواطنين المعنيين بقول "لا لـ NSO" وتحث على تنظيم أكبر لصناعة الأمن السيبراني".

مشاركة المقال
اللجنة السعوديّة لحقوق الإنسان: 20 عامًا من تلميع سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان
في الذكرى العشرين لتأسيس اللجنة السعوديّة لحقوق الإنسان، تلفت المنظمات الموقّعة أدناه الانتباه إلى الفشل المستمر والمنهجي لهذه المؤسّسة في أداء دورها كهيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان.
النداء المشترك من أجل العدالة لضحيّة النظام الكفالي في السعوديّة من الجنسية الهنديّة
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، ندين بشدة العمل القسري، والابتزاز المالي، والانتهاكات الجسيمة التي تعرض لها المغترب الهندي أحمد عبد المجيد على يد رب عمله السعودي، مجموعة "سيرا".
يتحتم على المملكة المتحدة إجراء إصلاح شامل لاستجابتها للقمع العابر للحدود
أُبلغت لجنة برلمانية مختصة خلال تحقيق رسمي أن ضحايا القمع العابر للحدود في المملكة المتحدة قد يفقدون ثقتهم في النظام البريطاني وقدرته على التعامل بجديّة مع التهديدات التي يتعرضون لها.