تاريخ النشر: 19/05/2021

في رسالة مفتوحة وقع عليها 50 من أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب ووجهت إلى الممثل السامي للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان الحاصلة في السعودية ضد المدافعات عن حقوق الإنسان، وتدعو الرسالة دائرة العمل الخارجي الأوروبي لتكريس قيمها المعنية بحقوق الإنسان، خصوصًا فيما يتعلق باستراتيجية الجندر للاتحاد الأوروبي لمدة 2020-2025، والدفع باتجاه إصلاحات تشريعية معنية بالجندر.

وقام بهذه المبادرة المركز الأوروبي للديمقراطية وحقوق الإنسان، ومنظمة القسط لحقوق الإنسان، ورعاها نائبان في البرلمان الأوروبي، أليساندرا موريتي وهيملوت شولز.

في 15 مايو 2018، شنت السلطات السعودية حملة اعتقالات طالت مدافعات عن حقوق الإنسان، ومعهن عدد من المناصرين الرجال، مستهدفةً ناشطات رائدات في النضال لأجل حقوق المرأة، ومارست شتى ضروب الانتهاك والتنكيل بحقهن بعد الاعتقال، مثل التعذيب وشن حملة إعلامية لتشويه صورتهن واتهامهن إعلاميًّا بالخيانة والتجسس، وما تزال بعض منهن رهن الاعتقال، مثل نسيمة السادة وسمر بدوي، وأفرج عن أخريات إفراجًا مشروطًا ومع قيود شديدة، فعلى سبيل المثال، أفرج عن لجين الهذلول في 10 فبراير 2021 بعد قضائها أكثر من 1000 يوم في السجن، وقد حكم عليها بقضاء ثلاث سنوات تحت الملاحظة، وخمس سنوات منع من السفر.

علقت المديرة التنفيذية للقسط آلاء الصديق: "إن دعم العديد من أعضاء البرلمان الأوروبي من مختلف الأحزاب لهذه المبادرة يرسل رسالة تضامنية قوية مع النساء السعوديات اللاتي تواجهن تمييزًا ممنهجًا ومع المدافعات عن حقوق الإنسان الشجاعات سواءً من بقي منهن في المعتقل أو من هن خارجه وتحيط بهن القيود".
 

وصرح المدير التنفيذي للمركز الأوروبي حسين عبد الله: "نرحب بهذا الدعم الرائع من أعضاء البرلمان الأوروبي لقضية المدافعات عن حقوق الإنسان السعوديات، ونأمل أن هذه المبادرة سترسل رسالة قوية للسلطات السعودية بأن انتهاكاتها للقانوني الدولي لن يتجاهلها المجتمع الدولي".
 

مشاركة المقال
المنظّمات غير الحكوميّة تدعو السعوديّة إلى تعزيز حقوق المرأة تحت إشراف اللجنة المعنيّة بالقضاء على التمييز ضدّ المرأة
في 9 أكتوبر 2024، قامت لجنة الأمم المتحدة المعنيّة بالقضاء على التمييز ضدّ المرأة (المُشار إليها فيما يلي باسم "اللجنة") بفحص سجلّ السعوديّة خلال دورتها الخامسة للاستعراض الدوري.
نيوم: كشف الحقائق المقلقة
القسط تنشر إحاطة إعلاميّة متعمّقة حول المخاوف المتعلّقة بحقوق الإنسان والمخاوف البيئيّة المتعلّقة بمشروع المدينة العملاقة السعوديّة.
الفيفا / المملكة العربية السعودية: مجموعات حقوقية، مشجعو كرة القدم، ومنظمات العمال تعبر عن "قلق عميق" بشأن تقييم كأس العالم 2034 من قبل مكتب قانوني عالمي مشوب بالعيوب
تقييم حقوق الإنسان المعيب المتعلق بملف استضافة المملكة العربية السعودية لكأس العالم 2034، الذي أجرته شركة AS&H Clifford Chance، يضع الشركة العالمية في خطر الربط بانتهاكات قد تنتج عن البطولة، وفقًا لما ذكرته 11