تاريخ النشر: 26/01/2022

تُدين منظمة القسط لحقوق الإنسان قرار السلطات السعودية بإرسال معتقلَين اثنين إلى الصين، ينتميان إلى مسلمي الإيغور في الصين. حيث يواجهان خطر التعذيب والإخفاء القسري. وحسب عائلة أحد المعتقلَين، السيد حمدالله عبدالولي، فإنهم لا يعلمون موعد الترحيل بالتحديد، ولكنهم قاموا بمخاطبة القنصلية السعودية في إسطنبول بتاريخ 23 نوفمبر 2020، وطالبوا برغبتهم في ترحيل السيد حمدالله عبدالولي وصديقه السيد نور محمد روزي إلى بلد آمن، ولكن لم يتلقوا أي رد.

وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت السيد حمدالله وصديقه نور ميمت في نوفمبر 2020، أثناء تأديتهما لشعائر العمرة والحج. ولم توضِّح سبب الاعتقال حتى الآن.

ويعاني شعب الإيغور في الصين من القمع المتواصل لهم منذ سنوات، والذي ازدادت وتيرته في السنوات الأخيرة، إلى جانب قضايا عديدة متهمة فيها الصين متعلقة بالتعذيب والإخفاء القسري والاعتقال التعسفي. وهذا ما يثير المخاوف من أن يواجه كلٌّ من حمدالله ونور محمد المصير نفسه. وفي تعليق خاص للقسط أوضحت السيدة نور إيمان، ابنة المعتقل حمدالله، بأنَّ والدها يعمل خيّاطًا في إسطنبول في تركيا، وهو مقر إقامتهم منذ 2016، ولا دخل له بالعمل السياسي، كما نفت ما تم تداوله عن أن والدها ألقى خطابًا في السعودية للجالية الإيغورية، دعا خلاله إلى ردع الصين بالسلاح.

هذا وتطالب منظمة القسط السلطات السعودية بضرورة إطلاق سراح حمدالله عبدالولي ونور محمد، وإسقاط أيّة تهم قد توجه إليهما، مع ضمان ترحيلهما إلى جهة محايدة آمنة، وعدم ترحيلهما إلى الصين.

مشاركة المقال
الحكم بالسجن 23 عامًا على الكاريكاتير محمد الغامدي بسبب رسومه الكاريكاتورية وتغريدات لا وجود لها
في خطوة تعكس الاستمرار في قمع السلطات السعوديّة لحريّة التعبير، حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على رسام الكاريكاتير محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي بالسجن لمدة 23 عامًا بسبب رسومه الكاريكاتورية.
يجب على السلطات السعوديّة وضع حدّ لإساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المُفرج عنهم بمن فيهم لجين الهذلول
نحن، المنظّمات الموقّعة أدناه، ندعو السلطات السعوديّة إلى التوقف فورًا عن إساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أُفرج عنهم من السجن.
أكثر من 200 عملية إعدام في تسعة أشهر: المنظمات غير الحكومية تدين الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام في السعودية
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نعبر عن قلقنا العميق إزاء تزايد عمليات الإعدام في السعودية. وفقًا لمعلومات من وكالة الأنباء السعودية، نفذت السلطات إعدام ما لا يقل عن 200 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.