تاريخ النشر: 01/01/2016

عضو مؤسس في جمعية الحقوق المدنية والسياسية (حسم)، تم الحكم عليه من قبل المحكمة الجزائية المتخصصة بالسجن عشرة أعوام يليها منع من السفر لمدة مماثلة مع من السفر

الخضر هو مدافع عن حقوق الإنسان وأحد أعضاء حسم المؤسسين، وأستاذ دكتور حاضر في الفقه الإسلامي في جامعة القصيم سابقًا.

كان الخضر قد حُكم في العام 2013 بالسجن لمدة ثمانية أعوام قبل أن تعاد محاكمته لاحقًا. وظل طوال هذه الفترة معتقلًا  حتى صدر الحكم الجديد.

اتهمت السلطات الخضر بتهم فضفاضة وتمس حقوقه المشروعة مثل:

  1. عصيان ولي الأمر
  2. التحريض ضد النظام العام والدعوة للتظاهر
  3. تشويه صورة الدولة ونشر معلومات مغلوطة لجهات خارجية
  4. المساهمة في تأسيس جمعية غير مرخصة (حسم)

الخضر هو أحد المؤسسين الأحد عشر لجمعية حسم، والذين واجهوا الاعتقالات والمحاكمات بسبب مطالبتهم بالحقوق المدنية والسياسية ومطالبتهم بالإصلاح.

وبهذا تستمر السلطات السعودية في استخدام نظام مكافحة الإرهاب والمحكمة الجزائية المتخصصة لقمع نشطاء حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاح.

القسط تحث السلطات السعودية إلى احترام حقوق الإنسان والتوقف عن قمع الحريات، وندعوا الجميع إلى ممارسة الضغوط على السلطات السعودية للإفراج الفوري عن عبدالكريم الخضر، ويجب على السلطات إسقاط جميع التهم الموجهة إليه دون قيد أو شرط.

مشاركة المقال
القسط ترحّب بالإفراج عن معتقلي الرأي في السعوديّة، وتدعو إلى إنهاء الاعتقال التعسّفي للعديد من الآخرين
ترحّب القسط بالإفراج الأخير عن عدد من معتقلي الرأي في السعوديّة، بما في ذلك نشطاء حقوقيّون بارزون، ومؤثّرون على وسائل التواصل الاجتماعي، وإثنا عشر فردًا من قبيلة الحويطات.
شهد عام 2024 استمرار بعض التوجهاتِ المقلقة في مجال حقوق الإنسان في السعوديّة، إلا أنهُ شهد أيضًا انتصارات للمناصرة الحثيثة
يسلّط تقرير القسط السنوي لعام 2024، الذي نُشر اليوم، الضوء على استمرار بعض التوجّهات المقلقة في مجال حقوق الإنسان في السعوديّة، ولكنه يبرز أيضًا بعض الانتصارات الملحوظة التي تحقّقت بفضل جهود الحملات.
أُفرج عن سلمى الشهاب من السجن، ولكن حريتها الكاملة لا تزال مطلبًا
بعد أكثر من أربع سنوات من السجن التعسفي، أُفرج عن طالبة الدكتوراه السعوديّة سلمى الشهاب بتاريخ 10 فبراير 2025.