تاريخ النشر: 14/02/2016

سليمان الرشودي القاضي السابق والمحامي البالغ من العمر ٧٧ عاما، كانت السلطات السعودية قد قامت باعتقاله في عام ١٩٩٣،١٩٩٥ لمدة تجاوزت الثلاثة أعوام دون توجيه تهمة له أو محاكمته

69 دعموا هذة القضية

2/02/2007

ثم عاودت اعتقاله في ٢٠٠٤ لمطالبه الدستورية، أعتقل مع مايعرف بمجموعة "إصلاحيي جدة" في الثاني من فبراير ٢٠٠٧ بجدة مع خمسة من رفاقه بطريقة مهينة، ثم اعتقلت السلطات عشرة آخرين في جدة والمدينة المنورة لنفس القضية، واتهمتهم لاحقًا بالتخطيط لتشكيل تجمع يعد خروجا على ولي الأمر، إضافة إلى اتهامات أخرى فضفاضة وغير محددة.

عرض ورفاقه للمحاكمة في فبراير٢٠١٠ في المحكمة الجزائية المتخصصة التي تفتقر إلى أدنى المعايير الدولية للمحاكمات العادلة، وفي ٢٣ يونيو ٢٠١١ أفرج عنه بكفالة.

في ٢٢ نوفمبر صدر الحكم بسجن الرشودي ١٥ عاما، تليها ١٥ أخرى منع من السفر.

عاودت السلطات اعتقال الرشودي في ١٢ ديسمبر ٢٠١٢ بعد محاضرة ألقاها عن شرعية المظاهرات في الإسلام، حينما اختير الرشودي ليكون رئيسا لجمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية

إن القسط تصر على أن النشاط السلمي الذي يقوم به الرشودي ورفاقه لا يمثل أي جريمة، ولايبرر للسلطات الملاحقة والاعتقال، ويدعوا للتحرك والضغط للإفراج الفوري وغير المشروط عن الرشودي، وإلغاء العقوبات الصادرة بحقه من محكمة الجزاءات المختصة، ولإعطاءه حقه المكفول في حياة كريمة تكفل له حقوقه الأساسية.

مشاركة المقال
المنظمات غير الحكومية تُعرب عن مخاوفها بشأن مئات الأجانب المعرّضين لخطر الإعدام الوشيك في السعوديّة
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نُعرب عن بالغ قلقنا على حياة مئات السجناء المهددين بالإعدام الوشيك في السعوديّة على خلفيّة جرائم تتعلق بالمخدرات غير المميتة.
إعدام الصحفي السعودي يسلّط الضوء على استخدام عقوبة الإعدام لقمع المعارضة
أُعدم الصحفي السعودي تركي الجاسر بشكل مفاجئ في 14 يونيو، بعد سبع سنوات من الإخفاء القسري، وذلك بتهم غامضة تتعلق بالإرهاب والخيانة وتعريض الأمن القومي للخطر.
تواصل عمليات الإفراج المتقطعة عن السجناء في السعوديّة
ترحّب القسط بالإفراج عن عدد إضافي من معتقلي الرأي في السعوديّة، وتعدّه اتجاهًا إيجابيًا، وإن كان غير كافٍ.