تاريخ النشر: 20/08/2021

أفادت مصادر موثوقة للقسط بأن السلطات السعودية اعتقلت الناشط عبدالله المباركي في 22 يوليو، الذي اختفى قسرياً منذ ذلك الحين.

اُعتقل المباركي، 44 عامًا، من قبل موظفين يُعتقد أنّهم ينتمون لجهاز المباحث السعودي، الذي يتبع قوات أمن الدولة، بعد مداهمة منزله في مدينة ينبع. واقتيد بعدها إلى مكان مجهول، وانقطع تواصله بأسرته. حتى الآن، لا يزال مصيره ومكان وجوده مجهولين.

لم تتمكن القسط من معرفة سبب هذه الإجراءات، وإن بدى أن اعتقاله متعلق بنشاطه السلمي على شبكات التواصل الاجتماعي ومطالبته بالحقوق السياسية والمدنية.

ممارسة الإخفاء القسري جزء من منهج أوسع يبدأ بالاعتقال التعسفي، يتبعه فترة تطول أو تقصر من الإخفاء القسري وبعدها يظهر المعتقل عند محاكمته، ما يعني أن أغلب المعتقلين في السعودية يمرون بفترات إخفاء قسري. وفي حالات معينة يستمر الإخفاء القسري لفترات طويلة جدًّا، ما يبعث بالقلق حول سلامة ومصير الضحية.

في الأشهر الأخيرة طالت حملة الاعتقالات، التي تمثل اختفاء قسرياً، أسماء أخرى منهم الطبيبة لينا الشريف والمغرد عبدالله جيلان، نتيجة ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي سلميًّا على شبكات التواصل الاجتماعي.

تدعو القسط السلطات السعودية للكشف عن مصير عبدالله المباركي وغيره من المخفيين قسريًّا،  وأن تفرج عن كافة معتقلي الرأي فورًا ودون شروط، وتدعو للضغط على السلطات السعودية لإنهاء هذه الممارسات ولمحاسبة المسؤولين عنها.

مشاركة المقال
عامان مضيا على الموعد المحدد لإطلاق سراح المدافع عن حقوق الإنسان محمد البجادي، والإفراج عنه لا يزال متأخرًا
تعرب القسط عن قلقها العميق إزاء استمرار الاحتجاز التعسفي للمدافع المخضرم عن حقوق الإنسان محمد البجادي لمدة عامين بعد انتهاء فترة محكوميته.
بلغاريا: ناشط حقوقي سعودي مهدد بالترحيل
تدعو القسط و 19 منظمة حقوقية السلطات البلغارية إلى منح اللجوء الفوري للمدافع السعودي عبد الرحمن الخالدي.
القسط ترحّب بالإفراج عن معتقلي الرأي في السعوديّة، وتدعو إلى إنهاء الاعتقال التعسّفي للعديد من الآخرين
ترحّب القسط بالإفراج الأخير عن عدد من معتقلي الرأي في السعوديّة، بما في ذلك نشطاء حقوقيّون بارزون، ومؤثّرون على وسائل التواصل الاجتماعي، وإثنا عشر فردًا من قبيلة الحويطات.