تاريخ النشر: 06/06/2018

قالت وزيرة الخارجية النرويجية ماري اريكسن سورايد أن وضع المرأة في المملكة العربية السعودية غير مقبول، وأنها غير متأكدة من مدى جدية الحديث عن الإصلاح في البلاد.

ولي العهد محمد بن سلمان يسافر الآن في جميع أنحاء العالم مصورا نفسه على أنه إصلاحي، لكن وضع حقوق الإنسان ليس ورديا، كما تقول الوزيرة. 

وأمام البرلمان الأسبوع الماضي قالت الوزيرة أنها قلقة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية، وليس أقلها الاستخدام الذي يتزايد لعقوبة الإعدام، وسجن المدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة، وغياب حرية التعبير. 

ورداً على سؤال من فريدي أندريه أفستيغارد، وهو ممثل سياسي من اليسار الاشتراكي، أكدت وزيرة الخارجية أن السلطات النرويجية تعبر بوضوح عن مخاوفها، سواء في الاطارات الثنائية أو متعددة الأطراف. في منتصف أيار / مايو، ألقي القبض على عشرة ناشطات سعوديات يعتبر العديد منهن بمثابة رموز في الكفاح من أجل حقوق المرأة.

وكانت منظمة العفو الدولية من ضمن من تفاعلوا مع هذه القضية. وق د قالت سماح حديد من منظمة العفو الدولية أنه لا يمكن للسعودية إعلان دعمها لحقوق المرأة وغيرها من الإصلاحات على الملأ، في الوقت الذي تستهدف المدافعين عن حقوق،وأن تعهدات ولي العهد السعودي لا تعني شيئاً إذا كان الأشخاص الذين ناضلوا من أجل الحق في قيادة السيارة يقبعون جميعاً خلف القضبان بسبب نضالهم السلمي من أجل حرية التنقل والمساواة. 

وتتفق وزيرة الخارجية مع حديد وتقول, تناولت وزارة الخارجية الاعتقالات الأخيرة لأشخاص مرتبطين بالنضال من أجل حقوق المرأة مع السلطات السعودية. من خلال السفارة السعودية في أوسلو وكذلك عبر السفارة النرويجية في الرياض.

تعتبر الوزيرة التغيرات الاخيرة بالسعودية رمزية، وتتسائل عن مدى جديتها وتقول: هناك العديد من التغيرات السلبية التي تحدث في الوقت نفسه، لا سيما الوضع العام لحقوق الإنسان، والذي يبدو أنه يزداد سوءا، وهذا بالتوازي مع تغييرات رمزية في القيود.  

وتؤكد الوزيرة أن السلطات النرويجية لا تخفي ما يفكرون فيه بشأن الأوضاع في السعودية، وتضيف: عندما نكون على اتصال مع السلطات السعودية، نعطي الأولوية لجهود حقوق الإنسان، ونطرح ونعالج الحالات الفردية بانتظام. كما نعبر عن قلقنا بشأن التطورات الأكثر عمومية في المجتمع السعودي.



القسط لحقوق الإنسان

فولهام، لندن

تابع القسط على تويتر: @ALQST_ORG

مشاركة المقال
ينبغي للدول الامتناع عن التصويت لصالح السعودية في انتخابات مجلس حقوق الإنسان المقبلة في الجمعية العامة للأمم المتحدة
قُبيل انتخابات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المقررة في التاسع من أكتوبر في الجمعية العامة للأمم المتحدة، نكتب إليكم لحث وفدكم على الامتناع عن التصويت لصالح السعودية.
تقرير الأمين العام للأمم المتّحدة يسلّط الضوء على الأعمال الانتقاميّة المُرتكبة بحقّ المدافعين عن حقوق الإنسان السعوديّين: دعوات إلى اتخاذ إجراءات متضافرة
في تقريره السنوي الأخير عن الأعمال الانتقاميّة المُرتكبة المقدّم في 17 سبتمبر 2024، لفت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس الانتباه إلى المدافعين السعوديّين عن حقوق الإنسان لجين الهذلول ومحمد القحطاني.
على السلطات السعودية الإفراج عن المحتجزين بسبب تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبيل انعقاد منتدى حوكمة الإنترنت
يتعين على السعودية إطلاق سراح جميع المحتجزين تعسفيًا لمجرد تعبيرهم عن آرائهم على الإنترنت قبيل استضافة منتدى الأمم المتحدة لحوكمة الإنترنت في الرياض من 15 إلى 19 ديسمبر/كانون الأول 2024