تاريخ النشر: 21/07/2020

علمت القسط أن السلطات السعودية في نهاية شهر أبريل الماضي شنت حملة اعتقالات طالت عددًا من المثقفين والإعلاميين بسبب تعازيهم في وفاة الإصلاحي الراحل عبدالله الحامد، وعلمت القسط أن من بين من اعتقلوا الإعلامي عقل الباهلي، والكاتب عبدالعزيز الدخيل، والناشط سلطان العجمي.

الباهلي والدخيل والعجمي عبروا عن حزنهم لرحيل الإصلاحي عبدالله الحامد الذي وافته المنية بعد تردي حالته الصحية نتيجة إهمال صحي متعمد، ورفض من قبل السلطات لإجراء عمليات طبية أبلغ الأطباء الحامد بأنها ضرورية، ولم تستجب السلطات حتى سقط الحامد في زنزانته في 9 أبريل، وبقي 4 ساعات قبل نقله للمستشفى، ليدخل في غيبوبة حتى توفي في 23 أبريل دون أن تجرى له أي عملية لإنقاذ حياته.

وبعد أن كتب الباهلي تغريدته التي حذفها لاحقًا، تم اعتقاله واقتياده إلى سجن الحائر بالرياض دون أن توجه له تهمة رسمية، ودن أن يسمح له بتوكيل محام، كما لا تتوفر معلومات لدى القسط عن حالة العجمي والدخيل، ومكان تواجدهم، ولا تتوفر أيضًا معلومات عن آخرين.

مشاركة المقال
مستجدات عن الناشطة المسجونة والأم لطفلين سلمى الشهاب
يساور منظمة القسط القلق بعدما علمت أن زوج سلمى الشهاب، الناشطة في مجال حقوق المرأة التي تقضي حاليا عقوبتها الحبسية المحددة في 27 عامًا على خلفية نشاطها السلمي على تويتر، رفع دعوى قضائية للطلاق على نحوٍ غير متوق
تسعة يواجهون الإعدام في السعودية على خلفية أعمال ارتكبوها وهم قُصّر، رغم الادعاءات الرسمية بإنهاء هذه الممارسة غير القانونية
يواجه تسعة شبان على الأقل خطر الإعدام في السعودية على خلفية جرائم يُزعم أنهم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين، في تناقضٍ مباشرٍ مع الادعاءات الرسمية التي تفيد بإنهاء هذا الانتهاك
"مسجون بسبب تغريدة": التلفزيون الحكومي يحذر المشاهدين السعوديين من جهلهم للقانون عند النشر على وسائل التواصل الاجتماعي
كشفت هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية المملوكة للدولة بكل جرأة عن تصميم السلطات على قمع حرية التعبير على شبكة الإنترنت، من خلال إجراءِ مقابلة مع رجل مسجون بسبب تغريدة على تويتر.