تاريخ النشر: 15/04/2021

أصيب المدافع عن حقوق الإنسان محمد القحطاني بفايروس كورونا وحرم من الاتصال مع العالم الخارجي منذ 7 أبريل حتى هذه اللحظة مع مخاوف بشأن صحته وسلامته، كما انتشرت حالات فايروس كورونا في نفس الجناح الذي يعتقل فيه القحطاني بسجن الحائر في الرياض حيث يحتجز معتقلو الرأي.

كان لجائحة كوفيد-19 أن أعادت تسليط الأضواء على حالة عموم السجناء وظروف احتجازهم في السعودية، من اكتظاظ وبيئة قذرة تضاعف المخاطر على صحة السجناء وسلامتهم، وكلها أمورٌ لم تتخذ السلطات أي خطوات جدية لمعالجتها أو تخفيفها، فلم تفرج عن سجناء الرأي الذين يشكل الإفراج عنهم ضرورة ملحة الآن، ناهيك عن أهمية الإفراج عنهم مسبقًا في الأوضاع الطبيعية.

محمد فهد القحطاني أحد الأعضاء المؤسسين لجمعية الحقوق السياسية والمدنية في السعودية (حسم) وهو يقضي محكوميةً مدتها 10 سنوات في سجن الحائر بالرياض على خلفية دعاوى متعلقة بنشاطه الحقوقي السلمي، وقد تعرض للمضايقات والمعاملة السيئة في السجن مرارًا، مثل مددٍ قضاها في الحبس الانفرادي والحرمان من التواصل مع عائلته وقد دخل في إضراب عن الطعام من قبل لتأمين حقوقه الأساسية.

وتأتي معاملته ضمن نمط من المضايقات التي يتعرض لها غالبية معتقلي الرأي في السجون السعودية. ففي فترة بين 6 و 14 مارس 2021 دخل القحطاني وأكثر من 30 من معتقلي الرأي إضرابًا عن الطعام احتجاجًا على المضايقات في سجن الحائر بما في ذلك احتجازهم في الجناح الذي يوجد فيه سجناء يعانون من أمراض نفسية، وبعضهم يتعامل بعنف تجاههم.

تدعو القسط السلطات السعودية بتمكين محمد القحطاني من التواصل مع عائلته وتوفير الرعاية الطبية اللازمة له وتوفير الرعاية الصحية للمعتقلين للإفراج الفوري وغير المشروط عن القحطاني وعن كل معتقلي الرأي.

مشاركة المقال
الحكم بالسجن 23 عامًا على الكاريكاتير محمد الغامدي بسبب رسومه الكاريكاتورية وتغريدات لا وجود لها
في خطوة تعكس الاستمرار في قمع السلطات السعوديّة لحريّة التعبير، حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على رسام الكاريكاتير محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي بالسجن لمدة 23 عامًا بسبب رسومه الكاريكاتورية.
يجب على السلطات السعوديّة وضع حدّ لإساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المُفرج عنهم بمن فيهم لجين الهذلول
نحن، المنظّمات الموقّعة أدناه، ندعو السلطات السعوديّة إلى التوقف فورًا عن إساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أُفرج عنهم من السجن.
أكثر من 200 عملية إعدام في تسعة أشهر: المنظمات غير الحكومية تدين الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام في السعودية
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نعبر عن قلقنا العميق إزاء تزايد عمليات الإعدام في السعودية. وفقًا لمعلومات من وكالة الأنباء السعودية، نفذت السلطات إعدام ما لا يقل عن 200 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.