تاريخ النشر: 16/02/2022

علمت القسط أن السلطات السعودية حكمت على الناشط والمحامي، متعب بن ظافر العمري، بالسجن سبعة أعوام على خلفية نشاطه السلمي الإعلامي والحقوقي. وكان العمري المعتقل في ذهبان منذ العام 2018، قد تعرَّض لتعذيب شديد جسدي ونفسي، وتعرض للضرب عدة مرات، كما تعرض للصعق الكهربائي وغيره من صنوف التعذيب.

وأنزلت المحكمة الجزائية المتخصصة الحكم على العمري بالسجن سبعة أعوام  بتهم: "تأليب الرأي العام، وانتقاد رموز الدولة" بسبب المطالب الإصلاحية والانتقادات المقدمة عبر الحساب (@FUTURE_REVIEW)، كما أُدين بالتواصل مع جهات خارجية اعتبرتها المحكمة "معادية" في إشارة إلى منظمات حقوقية كالقسط ونشطاء في الخارج مثل مؤسس منظمة القسط يحيى عسيري. واعتبرت المحكمة أن التواصل بهذه الجهات يعدّ تواصلًا بجهات خارجية معادية في تجريم واضح يمارسه القضاء السعودي لكل الأعمال المدنية المشروعة. 

وعلق مدير القسط المكلف نبهان الحنشي على الحكم بالقول: "إن مثل تلك الأحكام تُظهر بأن السلطات تُصِرُّ على مطاردة ومعاقبة كل مَن يعبرون عن آرائهم بحرية. مَن يمارس حقه السلمي في التعبير يواجه خطر الاعتقال التعسفي والتعذيب الشديد والأحكام القاسية الجائرة كما تفعل مع متعب العمري".

وتدعو القسط السلطات السعودية إلى ضرورة احترام حرية الرأي والتعبير، وحماية هذا الحق كذلك، كما تدعو إلى ضرورة الإفراج الفوري وغير المشروط عن متعب العمري  وإسقاط كافة التهم الكيدية عنه.

مشاركة المقال
المنظمات غير الحكومية تُعرب عن مخاوفها بشأن مئات الأجانب المعرّضين لخطر الإعدام الوشيك في السعوديّة
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نُعرب عن بالغ قلقنا على حياة مئات السجناء المهددين بالإعدام الوشيك في السعوديّة على خلفيّة جرائم تتعلق بالمخدرات غير المميتة.
إعدام الصحفي السعودي يسلّط الضوء على استخدام عقوبة الإعدام لقمع المعارضة
أُعدم الصحفي السعودي تركي الجاسر بشكل مفاجئ في 14 يونيو، بعد سبع سنوات من الإخفاء القسري، وذلك بتهم غامضة تتعلق بالإرهاب والخيانة وتعريض الأمن القومي للخطر.
تواصل عمليات الإفراج المتقطعة عن السجناء في السعوديّة
ترحّب القسط بالإفراج عن عدد إضافي من معتقلي الرأي في السعوديّة، وتعدّه اتجاهًا إيجابيًا، وإن كان غير كافٍ.