تاريخ النشر: 21/07/2020

علمت القسط أن السلطات السعودية في نهاية شهر أبريل الماضي شنت حملة اعتقالات طالت عددًا من المثقفين والإعلاميين بسبب تعازيهم في وفاة الإصلاحي الراحل عبدالله الحامد، وعلمت القسط أن من بين من اعتقلوا الإعلامي عقل الباهلي، والكاتب عبدالعزيز الدخيل، والناشط سلطان العجمي.

الباهلي والدخيل والعجمي عبروا عن حزنهم لرحيل الإصلاحي عبدالله الحامد الذي وافته المنية بعد تردي حالته الصحية نتيجة إهمال صحي متعمد، ورفض من قبل السلطات لإجراء عمليات طبية أبلغ الأطباء الحامد بأنها ضرورية، ولم تستجب السلطات حتى سقط الحامد في زنزانته في 9 أبريل، وبقي 4 ساعات قبل نقله للمستشفى، ليدخل في غيبوبة حتى توفي في 23 أبريل دون أن تجرى له أي عملية لإنقاذ حياته.

وبعد أن كتب الباهلي تغريدته التي حذفها لاحقًا، تم اعتقاله واقتياده إلى سجن الحائر بالرياض دون أن توجه له تهمة رسمية، ودن أن يسمح له بتوكيل محام، كما لا تتوفر معلومات لدى القسط عن حالة العجمي والدخيل، ومكان تواجدهم، ولا تتوفر أيضًا معلومات عن آخرين.

مشاركة المقال
يجب على الاتحاد الأوروبي ألا يتجاهل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان أثناء زيارة ولي العهد السعودي لبروكسل
تدين القسط لحقوق الإنسان جهود السلطات السعوديّة المستمرّة لتبييض سجلّها الحقوقي من خلال المشاركات الدوليّة رفيعة المستوى، مثل زيارة ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان الحاليّة إلى بروكسل لحضور القمة المشتركة بين ا
أكثر من 200 عملية إعدام في تسعة أشهر: المنظمات غير الحكومية تدين الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام في السعودية
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نعبر عن قلقنا العميق إزاء تزايد عمليات الإعدام في السعودية. وفقًا لمعلومات من وكالة الأنباء السعودية، نفذت السلطات إعدام ما لا يقل عن 200 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
يجب على الشركاء إرسال مراقبين إلى جلسات محاكمة سلمى الشهاب ونورة القحطاني القادمة
صرّحت جماعات حقوق الإنسان في بيان مشترك اليوم أنّه يجب على شركاء السعوديّة إرسال مراقبين إلى جلسات محاكمة سلمى الشهاب ونورة القحطاني القادمة التي تبدأ في 25 سبتمبر.