تاريخ النشر: 21/07/2020

علمت القسط أن السلطات السعودية في نهاية شهر أبريل الماضي شنت حملة اعتقالات طالت عددًا من المثقفين والإعلاميين بسبب تعازيهم في وفاة الإصلاحي الراحل عبدالله الحامد، وعلمت القسط أن من بين من اعتقلوا الإعلامي عقل الباهلي، والكاتب عبدالعزيز الدخيل، والناشط سلطان العجمي.

الباهلي والدخيل والعجمي عبروا عن حزنهم لرحيل الإصلاحي عبدالله الحامد الذي وافته المنية بعد تردي حالته الصحية نتيجة إهمال صحي متعمد، ورفض من قبل السلطات لإجراء عمليات طبية أبلغ الأطباء الحامد بأنها ضرورية، ولم تستجب السلطات حتى سقط الحامد في زنزانته في 9 أبريل، وبقي 4 ساعات قبل نقله للمستشفى، ليدخل في غيبوبة حتى توفي في 23 أبريل دون أن تجرى له أي عملية لإنقاذ حياته.

وبعد أن كتب الباهلي تغريدته التي حذفها لاحقًا، تم اعتقاله واقتياده إلى سجن الحائر بالرياض دون أن توجه له تهمة رسمية، ودن أن يسمح له بتوكيل محام، كما لا تتوفر معلومات لدى القسط عن حالة العجمي والدخيل، ومكان تواجدهم، ولا تتوفر أيضًا معلومات عن آخرين.

مشاركة المقال
الحكم بالسجن 23 عامًا على الكاريكاتير محمد الغامدي بسبب رسومه الكاريكاتورية وتغريدات لا وجود لها
في خطوة تعكس الاستمرار في قمع السلطات السعوديّة لحريّة التعبير، حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على رسام الكاريكاتير محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي بالسجن لمدة 23 عامًا بسبب رسومه الكاريكاتورية.
يجب على السلطات السعوديّة وضع حدّ لإساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المُفرج عنهم بمن فيهم لجين الهذلول
نحن، المنظّمات الموقّعة أدناه، ندعو السلطات السعوديّة إلى التوقف فورًا عن إساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أُفرج عنهم من السجن.
أكثر من 200 عملية إعدام في تسعة أشهر: المنظمات غير الحكومية تدين الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام في السعودية
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نعبر عن قلقنا العميق إزاء تزايد عمليات الإعدام في السعودية. وفقًا لمعلومات من وكالة الأنباء السعودية، نفذت السلطات إعدام ما لا يقل عن 200 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.