تاريخ النشر: 06/12/2019

تعديل: في 6 فبراير 2020 أعلن وليد أبوالخير عن إنهاء إضرابه الذي امتد إلى قرابة الشهرين، وذلك بعد أن تم نقله من الحراسات المشددة إلى سجنه السابق.

علمت القسط أن ناشط حقوق الإنسان المحتجز وليد أبو الخير دخل في إضراب عن الطعام منذ 29 نوفمبر 2019، احتجاجًا على نقله إلى وحدة الحراسة المشددة والمعاملة القاسية بواسطة مسؤولي السجن.

تستنكر القسط استمرار المعاملة السيئة لوليد أبو الخير وغيره من سجناء الرأي، وتطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم. في 26 نوفمبر، نقل وليد أبو الخير إلى وحدة الحراسة المشددة في سجن ذهبان.

وعندها وضع أبو الخير في الحبس الانفرادي وتعرض للعديد من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك العقاب بإجباره على البقاء تحت الشمس لفترات مطولة، ومصادرة كتبه، وأخذ منامه منه في وسط الليل.

في 29 نوفمبر، دخل في إضراب عن الطعام احتجاجًا على هذا التعامل. وما زال سوء المعاملة والمضايقات مستمرة ضد معتقلي رأي آخرين.

في 7 نوفمبر، نُقِل الناشط الحقوقي عبد العزيز الشبيلي من سجن عنيزة إلى وحدةالحراسة المشددة في سجن بريدة. هذه الممارسات ليست حوادث معزولة، بل هي تشكل جزءً من نسقٍ مستمر للمضايقات التي يتعرض له معتقلو الرأي في سجون السعودية. يقضي وليد أبو الخير حكمًا طوله 15 عامًا، بعد محاكمته تحت قانون مكافحة الإرهاب لعام 2014 لنشاطاته الحقوقية السلمية والمشروعة كمدافع عن النشطاء الحقوقيين ومؤسس لمرصد حقوق الإنسان في السعودية.

صرح مدير القسط يحيى عسيري: "الأمر لا يقف عند المحاكمة غير العادلة أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، ولا عند الاعتقال والاحتجاز التعسفي، بل ما زال وليد يواجه مختلف أشكال سوء المعاملة في السجن. قصة وليد تشابه قصة غيره من معتقلي الرأي—السلطات السعودية تتعمد تعسير الحياة عليهم وحرمانهم من حقوقهم الأساسية حتى خلف القضبان".

تستنكر القسط استمرار سوء المعاملة الذي يتعرض له وليد أبو الخير وغيره من معتقلي الرأي، وتنادي السلطات السعودية بإنهاء مضايقاتها الممنهجة ضدهم وضمان معاملة السجناء بإنسانية وأن تحترم حقوقهم.

تكرر القسط مناداتها السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن وليد أبو الخير، وكل معتقلي الرأي المحتجزين لتعبيرهم السلمي عن آرائهم أو لنشاطاتهم الحقوقية.

مشاركة المقال
الحكم بالسجن 23 عامًا على الكاريكاتير محمد الغامدي بسبب رسومه الكاريكاتورية وتغريدات لا وجود لها
في خطوة تعكس الاستمرار في قمع السلطات السعوديّة لحريّة التعبير، حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على رسام الكاريكاتير محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي بالسجن لمدة 23 عامًا بسبب رسومه الكاريكاتورية.
يجب على السلطات السعوديّة وضع حدّ لإساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المُفرج عنهم بمن فيهم لجين الهذلول
نحن، المنظّمات الموقّعة أدناه، ندعو السلطات السعوديّة إلى التوقف فورًا عن إساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أُفرج عنهم من السجن.
أكثر من 200 عملية إعدام في تسعة أشهر: المنظمات غير الحكومية تدين الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام في السعودية
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نعبر عن قلقنا العميق إزاء تزايد عمليات الإعدام في السعودية. وفقًا لمعلومات من وكالة الأنباء السعودية، نفذت السلطات إعدام ما لا يقل عن 200 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.