وأفادت الأنباء أن عددًا كبيرًا من المعتقلين السابقين على خلفية أحداث أمنية أو قضايا لها علاقة بالسفر لأماكن الصراع قد أعيد إعتقالهم في هذه الحملة.
القسط تلقت عدد من البلاغات بهذا الشأن, ووصل للمنظمة مايقرب من الأربعين إسمًا, بينهم طفل واحد على الأقل, والعدد الأكبر هم من المعتقلين السابقين.
الجدير ذكره أن عدد كبير ممن طالتهم الحملة سبق واتهموا بالإسم بعلاقات بالإرهاب عن طريق أحد الحسابات الوهمية في موقع التواصل الإجتماعي تويتر.
القسط لحقوق الإنسان تدعوا السلطات السعودية إلى عدم إستخدام ملف الإرهاب في قمع المعارضين السلميين, وتدعو السلطات إلى إحترام حقوق الإنسان واحترام الأنظمة والقوانين في توجيه التهم, وطرق الإعتقال, وفي المحاكمات التي يجب أن تكون نزيهة وعادلة. وترفض القسط التعريض بسمعة أحد أو سلامته الشخصية عن طريق نشر الشائعات بحسابات وهمية في مواقع التواصل, ويجب على السلطات ألا تنساق لذلك, وألا تتورط في نشر, أو قبول, معلومات غير موثقة ومن شأنها تعريض حياة الأبرياء للخطر.
1/09/2014