تاريخ النشر: 14/01/2020

ورد للقسط خبر مؤكد باعتقال واحتجاز الصحفية والكاتبة مها الرفيدي القحطاني. اعتقلت الصَحَفيّة المتدربة لدى جريدة الوطن يوم 28 سبتمبر 2019 ومضى على احتجازها أكثر من 100 يوم من دون محاكمة.

أثناءَ زيارتها بعض الأقارب مساء يوم 28 سبتمبر 2019، داهمت مجموعة مكونة من حوالي 30 شخص مسلّح مقنّع بعضهم يرتدي الزي المدني والبعض الآخر بالزي العسكري واعتقلوا مها الرفيدي وصادروا أجهزتها الإلكترونية وكتبها وممتلكاتها من منزلها.

احتجزت السلطات السعودية مها الرفيدي في سجن شعار وقضت أول شهرين في الحبس الانفرادي قبل نقلها إلى السجن العام، وأعيدت لفترةٍ مؤخرًا إلى الانفرادي ومن ثم نُقِلت مرةً أخرى إلى السجن العام حيث هي الآن حسب آخر ما ورد القسط. يظهر على الرفيدي كدمة على وجهها، وهي عُرضَة للتعذيب وسوء المعاملة.

رغم عدم توجيه السلطات السعودية أي اتهامات ضدها أو إفصاحها عن أسباب الاعتقال، بما يخالف المعايير الدولية للمحاكمة العادلة، يبدو أن سبب اعتقالها متعلق بتغريداتٍ على موقع تويترعبرت فيها عن دعمها لحقوق الإنسان، بما في ذلك الإفراج عن معتقلي الرأي. تبين هذه الحالة أن السلطات السعودية ما زالت مستمرة في سياسة تكميم الأفواه المدافعة أو حتى المؤيدة لحقوق الإنسان، بما في ذلك استهداف النشطاء والكتّاب والصحفيين.

تنادي القسط السلطات السعودية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن مها الرفيدي وكل معتقلي الرأي المحتجزين لتعبيرهم السلمي عن آرائهم أو نشاطهم السلمي بالدفاع عن حقوق الإنسان، وبتأمين ضمانات المحاكمة العادلة للمعتقلين وتحسين ظروف احتجازهم والتحقيق في حالات سوء المعاملة والتعذيب ومحاسبة المسؤولين.

 

مشاركة المقال
ناشط سعودي طالب لجوء في بلغاريا معرّض لخطر الترحيل
يخضع الناشط السعودي عبد الرحمن الخالدي لأمر ترحيل من بلغاريا إلى السعودية، حيث سيكون عرضة لخطر كبير من الاحتجاز التعسفي وغيره من الانتهاكات الجسيمة للحقوق.
اعتقالات وحل مجلس إدارة نادٍ في السعودية على خلفية أهازيج جمهوره
على عكس ما تدعيه السعودية عن انفتاحها، واستمراراً لنهجها في خنق حرية التعبير وحرية المعتقد، اتخذت السلطات موقفا متشددا ضد نادي الصفا في مدينة صفوى في المنطقة الشرقية.
يخلص تقرير القسط إلى اتساع الفجوة بين الرواية الرسمية والواقع القاسي لانتهاكات حقوق الإنسان في السعودية
يسلط التقرير السنوي للقسط لعام 2023 الضوء على التناقض الصارخ المتزايد بين مشاريع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان اللامعة التي لا طائل منها من ناحية، وقمع الشعب السعودي من ناحية أخرى.