تاريخ النشر: 26/09/2018

القسط لحقوق الإنسان في السعودية، مركز القلم الإنكليزي، مركز الخليج لحقوق الإنسان، مؤشر على الرقابة، نادي القلم الدولي، ومراسلون بلا حدود يدعون السلطات في المملكة العربية السعودية إلى إطلاق سراح الكاتب والناشط اليمني مروان المريسي، الذي كان عرضة للاختفاء القسري منذ يونيو/حزيران.

بتاريخ ٠١ يونيو/حزيران ٢٠١٨، اعتقلت قوات الأمن مروان المريسي من منزله ونقلته إلى مكان ٍمجهول. وأكدت التقارير الموثوقة أنه محتجز بمعزل عن العالم الخارجي. وحتى الآن، حُرمت عائلة مروان المريسي من المعلومات المتعلقة بالتهم الموجهة ضده، أو معرفة الموقع الذي يحتجز فيه، وهم غير قادرين على زيارته.

انتقل مروان المريسي، المولود عام ١٩٨٢، من اليمن إلى المملكة العربية السعودية في عام ٢٠٠٣ وبدأ مسيرته المهنية في الصحافة خلال السنة التالية.

لقد عمل في العديد من وسائل الإعلام السعودية، بما في ذلك قناتي التلفزيون، المجد والرساله. ويتابع حسابه على تويتر أكثر من مائة ألف متابع، حيث تركز تغريداته على مجالات تخصصه، بما في ذلك الإعلام الرقمي والتنمية البشرية.

وقانم بإعداد أكثر من ٣٠ برنامجا ً تلفزيونياً، وكان ضيفًا على عددٍ من البرامج التلفزيونية التي تتناولت التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي. كتب مروان المريسي كتابا ًواحداً صدر عام ٢٠١٤ بعنوان "لبن العصفور".

إن اعتقال مروان المريسي هو جزء من سلسلة من الاعتقالات شملت العشرات من الأكاديميين والكتاب والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بما في ذلك نشطاء حقوق المرأة البارزين منذ ١٥ مايو/أيار ٢٠١٨.

لقد استهدفت الاعتقالات المدافعين عن حقوق الإنسان الذين يطالبون بالسماح للمرأة بالقيادة، والعيش بحرية من نظام الوصاية.

في يونيو/حزيران ٢٠١٨، سُمح للنساء في النهاية بالقيادة في المملكة العربية السعودية، لكن يبدو أن حملة القمع مصممة لردع أي انتقاد للمملكة أو حكامها.

وقد تم بالفعل سجن المئات من المدافعين عن حقوق الإنسان والمثقفين وغيرهم من النشطاء الذين هم بالفعل في السجن ويقضون أحكاماً بالسجن في السعودية، والعديد منهم من منظمات غير حكومية محظورة.

ينبغي على السلطات السعودية توضيح وضع مروان المريسي وضمان احترام جميع حقوقه المدنية والإنسانية.

وكذلك ينبغي الإفراج عنه فوراً ودون قيدٍ أو شرط من أجل العودة إلى مواصلة مسيرته الناجحة ككاتب.

الموقعون:

  • منظمة القسط لحقوق الإنسان في السعودية
  • مركز القلم الإنكليزي
  • مركز الخليج لحقوق الإنسان
  • مؤشر على الرقابة
  • مركز القلم الدولي
  • مراسلون بلا حدود


القسط لحقوق الإنسان

فولهام، لندن

تابع القسط على تويتر: @ALQST_ORG

مشاركة المقال
الحكم بالسجن 23 عامًا على الكاريكاتير محمد الغامدي بسبب رسومه الكاريكاتورية وتغريدات لا وجود لها
في خطوة تعكس الاستمرار في قمع السلطات السعوديّة لحريّة التعبير، حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على رسام الكاريكاتير محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي بالسجن لمدة 23 عامًا بسبب رسومه الكاريكاتورية.
يجب على السلطات السعوديّة وضع حدّ لإساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان المُفرج عنهم بمن فيهم لجين الهذلول
نحن، المنظّمات الموقّعة أدناه، ندعو السلطات السعوديّة إلى التوقف فورًا عن إساءة استخدام التدابير الإداريّة والقضائيّة ضدّ المدافعين عن حقوق الإنسان الذين أُفرج عنهم من السجن.
أكثر من 200 عملية إعدام في تسعة أشهر: المنظمات غير الحكومية تدين الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام في السعودية
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نعبر عن قلقنا العميق إزاء تزايد عمليات الإعدام في السعودية. وفقًا لمعلومات من وكالة الأنباء السعودية، نفذت السلطات إعدام ما لا يقل عن 200 شخص خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.