تاريخ النشر: 19/04/2018

 

 قال شاهد رئيسي في قضية الناشط المعتقل عيسى النخيفي أنه يبرأ إلى الله مما تم تزويره للمحكمة وقدمت بأنها شهادة منه ضد النخيفي، وأكد أنه لم يحضر للمحكمة ولم يدل بأي شهادة، وأنه تم الزج باسمه في القضية من قبل المباحث العامة وإدارة سجون مكة دون أن يكون له أي علاقة بالقضية.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض في 28 فبراير 2018 قد أصدرت حكمًا ابتدائيا بسجن النخيفي ستة أعوام ومنعه من السفر مدة مماثلة بعد انقضاء فترة السجن.

وجاء في التهم الموجهة ضد النخيفي أنه يقول بأن الأسرة الحاكمة والشرطة ليسوا من الإسلام في شيء، وقد استخدم المدعي العام تلك التهمة بناء على خطاب من قبل مدير مباحث مكة المكرمة، وإدارة سجون مكة المكرمة، استندت على شهادة السجين عبدالله بن محمد محمد السفياني ضد عيسى النخيفي، وقالوا أنه يحرض السجناء ويشتم الأسرة الحاكمة والشرطة ويقول أنهم ليسوا من الإسلام في شيء.

إلا أن الشاهد السفياني قد كتب إقرارًا يبرأ فيه من تلك الشهادة، وينفي علاقته بها، ويؤكد أنها مزورة ضده، ويؤكد استعداده لمطابقة بصمته، كما يؤكد كامل الحق للنخيفي في مقاضاته إذا ثبتت شهادته بالفعل.

القسط تؤكد مجددًا أن الحكم على النخيفي هو حكم سياسي باطل، وأن التهم الموجهة ضده تمس حقوقه المشروعة، وأن ما أدين به من تلقيه قرض من الناشط الحقوقي عضو جمعية حسم الدكتور عبدالله الحامد، بالإضافة إلى مطالبته بالإصلاح عبر حسابه على تويتر، لا تستحق العقوبة، والعقوبة عليها دليل قمع السلطات وتواطئ القضاء في ذلك، بالإضافة إلى شهادة الشهود التي بدى بطلانها، وتؤكد القسط مجددا أن على السلطات الإفراج الفوري وغير المشروط عن النخيفي، كما تبدي القسط قلقها الشديد على السجين عبدالله السفياني، وتتخوف القسط من إجراء أي ضغوط أو تعذيب أو انتقام قد يطال عبدالله السفياني، وتشدد القسط على ضرورة حمايته وعدم السعي للانتقام منه بسبب تكذيبه للمحاضر المقدمة ضد النخيفي. وتؤكد القسط مجددا أن غياب الرقابة على السجون، وعدم وجود عدالة لدى القضاء، وتجريم الناس بمجرد آرائهم، وانفلات السلطات من الرقابة والمحاسبة الشعبية، كل ذلك شكل بيئة خصبة للقمع والاستبداد والظلم.



القسط لحقوق الإنسان

فولهام، لندن

تابع القسط على تويتر: @ALQST_ORG

مشاركة المقال
​​أعلى حصيلة إعدام سُجّلت في السعوديّة على الإطلاق: أكثر من 300 شخص أُعدموا حتى الآن في عام 2024
وصل استخدام السعوديّة المتزايد لعقوبة الإعدام إلى مستويات مروّعة في عام 2024، حيث تم إعدام ما لا يقلّ 306 شخصًا حتى 6 ديسمبر، وهو أعلى رقم معروف في التاريخ السعودي.
الحريّة_لأحمد_كامل: يجب على المملكة العربية السعودية عدم تسليم المتظاهر السلمي إلى مصر حيث سيواجه التعذيب
نحن، المنظمات الموقعة أدناه، نحث سلطات المملكة العربية السعودية على عدم ترحيل أحمد فتحي كمال كامل إلى مصر، حيث سيكون معرضًا بشكل كبير لخطر التعذيب وغيره من انتهاكات حقوق الإنسان.
الحكم بالسجن 23 عامًا على الكاريكاتير محمد الغامدي بسبب رسومه الكاريكاتورية وتغريدات لا وجود لها
في خطوة تعكس الاستمرار في قمع السلطات السعوديّة لحريّة التعبير، حكمت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة على رسام الكاريكاتير محمد بن أحمد بن عيد آل هزاع الغامدي بالسجن لمدة 23 عامًا بسبب رسومه الكاريكاتورية.